كل شئ يشير إلى انفجار لـ براكين المشاعر

أيها الاحساس
الغامض
الذي يسكن لُبَّ الفؤادْ
مليك الاحساس والحرف
...
امْتَطَيْتَ جَوادي ,, كي أتَتَبَعُ
سرابك!
فـ ضِعْتُ في مَتآهآتِكْ
وحملني جَسَدٌ مُنْهَكْ ..
مُتْعَبْ
لذلك المكان ..

فآرسي

كُنْتُ هنآك .. في مكآن قد تَرَكْتَهُ وسافرتـ
..
تَصَلَبْتْ ..
أَتَنَفَسُ أَنْفآسك

أَتَحَسَسْ لَمَسآتك,,
لمْ يبقَ سوى أطلآلَ
وجودكْ
ودموعاً بتلك الأطلال تمازجتْ
تَـــرْتَـــجي
رُجوعَك

أَتَدْري ماذا يَفْعَلُ الْحَنينْ بــ "
صاحِبِهِ"
يَجْعَلْهُـ يَتَطايَرُ لَهْفَةٌ ...
يَعْتَصِرْ ويَتَقَاطَرْ
شَوْقاً..
يَعيشُ على وَهْمٍ وغَصَةُ ...

أيا مُلْهمي

أَبْحَثُ عَنْكَ في الْعِيون
المُزْدَحِمة
فـ أرى كُلَّ شئٍ طلآسمٌ
مُبْهَمةٌ
تُرْجَمآنُهى فقط
" متى
تَعود؟!"
" متى تَعودْ؟!"

يآآآآآ لِهذه الرياح الْمُشَرَدة
كـ عِشْقي
اليتيم
يَطْرُقُ كُلَّ الأبوابْ
يَبْحَثْ عن
مأوى
دونَ جَدْوى
دونَ
جَدْوى!!

أَيَتها الحمامة الْحُرة
يا منـ تجولينـ كل
الأقطار
تَرْتَجيكِ أنثى على وشَكُ
الإنْهِيارْ
فَتَكَ الَّشَوْقُ بِها
وجآر!
حَلِّقي فَوقـَ مَسْكَنِهِ وانْظُري..
كيْفَ
حالَهُ؟
صِفي لي هيئتَهُ
ولأصْغر التَّفاصيلْ احْكي
لي
لِمَنْ يَقْرأْ ؟
ء " لأحمد مطر" أم " خليل
جبران"
أم يهوى ما أَكْتُبَهُ ولا يقرأهُ إلا
مِنْ..
عيوني التي كَساها الْحُزْنْ؟
وابْتِسامَتي التي طَغى
عليها
زَفَراتُ الشَّجَنْ ؟

أيَّتُها الْحَمامَةُ
أرجوكِ احْمِلي بين
جَناحَيْكِ قلبي الشَغوفْ
أمانَةّ ازْرَعيهْـ في
أعماقِ أعماقَهُ
فـ بـ نَبْضَهُ يَنْبِضُ
الفُؤادْ...

آآآآآهـٌ من دَمْعي ,, كيف أُخَبئهـُ؟
وأين أدُّسُ
شَوقي؟
وكل شئ يُشيرْ إلى انْفِجآرٌ لـ براكين
المشاعر
وخفايا روح لن تلبثْ حتى تكون حكايا
سـ يُسَطِرُها الزَمن بحبرٍ
مِنْ سرآآب
وسـ يَهْذي بِها كـل من شرب كأسٍ العَذآب