تعود وقائع القضية حسب الشكاية التي أرسلت للشرقي اضريص يوم الاثنين الماضي إلى الثاني من نونبر 2008 بعدما قام زوج "م.فايزة" الذي يشتغل بالنقطة الحدودية فرخانة بإحضار رجل إلى منزله ليلا ادعى انه صديق له يشتغل بسلك القوات المساعدة.
وتضيف المشتكية أنها تركت الاثنان يعاقران الخمر في المنزل وذهبت إلى حجرتها للنوم مع أطفالها لكن إحدى بناتها التي تبلغ من العمر ثمان سنوات استيقظت وأرادت الذهاب إلى المرحاض وحين رافقتها والدتها ـ تضيف الشكاية ـ سمعت صوتا غريبا يصدر من إحدى غرف البيت وقادها فضولها لاستبيان ما يجري في الغرفة حيث فوجئت بزوجها ملقى على بطنه حيث كان صديقه يمارس عليه الشذوذ.
لم تصدق الزوجة ما حصل وفضلت عدم فضحهما في تلك الوضعية المشينة ومباشرة بعد ذلك تقدمت إلى قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بالناظور من أجل طلب الطلاق للشقاق لكن الزوج قام بإرضاء زوجته عبر وعدها انه سيطلقها بالاتفاق وذلك لكي لا تفضح العائلة خاصة وان الزوجة ابنة عم رجل الأمن المتهم في القضية كما أكد لها أنه سيمنحها كافة حقوقها التي يمنحها لها القانون.
وتؤكد الزوجة في شكايتها أنهما قاما بعد ذلك بتقديم مقال الطلاق الاتفاقي إلى قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بالناظور مؤكدة أن نص المقال تضمن كافة حقوقها المدنية وقد حددت لهم جلسة في يوم 03.12.2008، لكن القاضي أمهل الزوج والزوجة مدة شهر لأجل الصلح خاصة مع اقتراب عيد الأضحى وان لديهما أربعة أبناء.
تضيف الزوجة في ذات الشكاية أن الزوج رفض ترك بيت الزوجية بحكم حلول عيد الأضحى من أجل أن يكون بين أولاده مراعاة لنفسيتهم وهو ما تقبلته الزوجة على مضض شرط أن يبيت كل واحد منهما في غرفة لوحده وبعد أيام من الواقعة تركت "م.فايزة" زوجها يحتسي الخمر بالمنزل وذهبت للنوم إلى جانب أبناءها لكنها استيقظت ليلا على صوت صراخ ابنها أيمن وبعدما هرعت إلى مكان الصراخ وجدت والده مجردا من جميع ملابسه ويحاول اغتصابه حيث قاومت زوجها المخمور ودفعته لتترك البيت في تلك الساعة محاولة الهرب من زوجها وقصدت إحدى صديقاتها بمدينة مكناس حيث لم تستطع الذهاب إلى بيت والديها بحكم أنهما سيقومان بالضغط عليها للصلح مع زوجها.
بعد ذلك قصدت الزوجة محكمة الاستئناف بمكناس وقدمت شكاية للوكيل العام هناك الذي أعطى أوامره بالاستماع إلى الأم وابنها حيث أنجز المحضر وأعيد للوكيل العام الذي أمر آنذاك بالاستماع إلى الشرطي "ص.ب" الذي يعمل بالنقطة الحدودية فرخانة.
وقد علمت الزوجة أن تعليمات الوكيل العام بلغت علم زوجها الذي قام بعد ذلك بتسجيل شكاية ضد زوجته يتهمها فيها بالخيانة الزوجية كما أنه لم يتم الاستماع إليه ضدا على تعليمات الوكيل العام حيث استغل منصبه بحكم علاقاته مع رجال الأمن.
هذا وقد تراجع الزوج فيما بعد عن أقواله وعن اتهام زوجته بالخيانة مع جار لهم حيث أكد في محضر التنازل والتراجع عن أقواله أنه أخطأ في اعتقاده أن زوجته تخونه وأنها لم تقم بدس منومات في العصير له من أجل خيانته بل كان ذلك دواء مهدئ وأن جاره حين قدم إلى المنزل كان ذاك بغرض ايصالها الى محطة الحافلات وليس من أجل خيانته.
وتشير الزوجة إلى أن تراجع الزوج عن أقواله في التهمة الملفقة ضدها كان بغرض ترغيبها للتراجع عن شكايتها ضده.
وفي نفس السياق حصلت "ناظورسيتي" على ثلاث شواهد طبية من أطباء نفسيين يؤكدون أن الطفل تعرض لحادث جعله مريضا نفسيا وأنه لا يجب أن يبقى مع عائلته ويجب تغيير محيط عيشه.
هذا وتساند الأم والطفل الضحية إلى جانب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مكناس جمعية الابتسامة وجمعية مبادرات للنهوض بحقوق النساء وجمعية التطلعات النسائية.
window.google_render_ad();
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
موضوع: رجل أمن متهم بمحاولة اغتصاب ابنه 
الجمعة مايو 01, 2009 7:27 am
لا حول ولا قوة الا بالله
